رقائق في دقائق
معآ نعبدُ الله كمآ يُحب ربنآ ويرضَى !
رقآئق فيَ دقآيق ! تزيدُ حسنآتَ وترفعُ درجآت
فضلُ الذكر
ذكر الله عزَ وجل هو أعظم قربَ إليه سبحآنه وتعآلى بعدَ أدآء الفرآئضَ .
فالأنسآن عندمآ يحبُ أخآهُ أو صديقَه -تعآلى الله عن التشبيهَ - يحبَ ذكره دآئمآ ويفرحُ ل لقآئه وقربَه ويشتآقُ إليه !
عند البعد عنه و يستعدَ ل لقآئه ب وسآئل لترحيبَ المختلفه عندَ اللقآء
فمآ بآلكَ بالله عز وجلَ خآلقنآ كيف نذكرُه وكيف نتقربَ إليه وكيفَ ندلل علىَ حبنآ له وكيفَ نعرفُ أنه يحبنآ !
يقولَ الله تعآلى في كتآبهَ الكريمَ : " وأذكروُني أذكركمَ " ، " وأذكروآ الله كثيرآ لعلكمَ تفلحوُن " ،
" يآ أيهآ الذينَ أمنوآ أذكروآ الله ذكرآ كثيرآ وسبحوُه بكره وأصيلا " ، ولذكرَ الله أكبر " ويقوُل عز وجلَ في حديثه القدسيَ : أنآ عند ظنَ عبدي بيَ ! وأنآ معه إذآ ذكرني
فإن ذكرنيَ في نفسه ذكرته في نفسيَ وإن ذكرنيَ في ملأ ذكرته في ملأ خيُر منه "
ويقوُل الله في حديث قدسي آخر :" من عآد لي وليآ فقد آذنتهَ بالحربَ ومآ تقرب إليَ عبديَ بشي أحب إلي ممآ أفترضتُه عليه ومآ يزآل عبديَ يتقرب إليّ بالنوآفل
حتى أحبهَ فإن أحببتُه كنت سمعهَ الذي يسمعُ به ، وبصره الذي يبصر بهَ ويدهَ التي يبطشُ بهآ ورجله التي يمشي بهآ وإن سألنيَ لأعطينه ولئن إستعآذنيَ لأعيذنه "
ويستفآد من هذآ الحديثَ أن أدآء الفرآئضَ على وجهَ الأكمل أحب إلى الله ، فالتقربَ بهآ أعظم العملَ فجزاؤهآ القرب من اللهَ والفرآئضَ قد يفعلهآ الإنسآن خوفآ من العقوبهَ
أمآ النوآفل فلا يفعلهآ الإنسآن إلا إيثآآ لله عزَ وجل فيجآزي بالمُحبه التيَ هي غآية العبد / فقآل رسول اللهَ صلى الله عليه وسلمَ :"مثل الذيّ ذكر ربه والذيَ لا يذكرهَ مثل الحي والميتَ "
الدُنيآ فآنيه ! ف سآرعوآ ل التقربَ من الله ()
· عن أبي الدرداء رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ليبعثَنَّ الله أقواماً يوم القيامة في وجوههم النور، على منابر اللؤلؤ، يغبطهم الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء، هم المتحابون في الله من قبائل شَتَّى وبلاد شتَّى، يجتمعون على ذكر الله يذكرونه "
دَآمت أفوآهكُم رَطيبَة بـِ ذكرِ الله